فيضانات قاتلة تضرب أمريكا وتخلف 20 قتيلاً حتى الآن
تاريخ النشر: 7 أبريل 2025
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية فيضانات مدمرة نتيجة أمطار غزيرة استمرت لأكثر من أسبوع. المناطق الأكثر تضرراً شملت ولايات الجنوب مثل تينيسي، كنتاكي، وأركنساس، بالإضافة إلى مناطق في الغرب الأوسط.
ضحايا وخسائر بشرية كبيرة
لقي ما لا يقل عن 20 شخصاً مصرعهم حتى الآن، من بينهم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات في ولاية كنتاكي جرفته المياه أثناء توجهه إلى موقف الحافلات، ورجل مسن عمره 74 عامًا تم العثور عليه داخل سيارته المغمورة.
فرق الإنقاذ لا تزال تنفذ عمليات إخلاء وإنقاذ في مدن مثل فرانكفورت (كنتاكي) حيث فاض نهر كنتاكي وغمر أجزاء كبيرة من المدينة، ما أدى إلى إغلاق الطرق، انقطاع الكهرباء، وتعليق الخدمات الحكومية.
تأثير اقتصادي مباشر
أثرت الفيضانات على سلاسل الإمداد والنقل، خاصة في الولايات التي تُعد مراكز لوجستية رئيسية، مثل تينيسي، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل وتأخير الشحنات. كما أُغلق عدد من المصانع والمستودعات مؤقتًا، مما انعكس على حركة السوق.
تأثيرات على الدولار الأمريكي
سجل الدولار تراجعاً طفيفاً أمام العملات الرئيسية نتيجة المخاوف من تباطؤ اقتصادي محلي مؤقت بسبب الكارثة الطبيعية. المستثمرون اتجهوا إلى الملاذات الآمنة، مما أثر على أداء الدولار أمام اليورو والين الياباني.
ارتفاع في أسعار الذهب
ارتفع سعر الذهب بنسبة 1.8% خلال يومين فقط، حيث لجأ المستثمرون إليه كملاذ آمن وسط التوترات الاقتصادية والكارثة المناخية التي ضربت مناطق حيوية في الاقتصاد الأمريكي. يُتوقع استمرار هذا الاتجاه في حال تصاعد الأزمة.
تذبذب في المؤشرات الأمريكية
سجلت مؤشرات البورصة الأمريكية تراجعاً في بداية الأسبوع، حيث انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.6%، وناسداك بنسبة 0.9%، وسط تراجع ثقة المستثمرين وارتفاع التوقعات بتعطيل الإنتاج المحلي في بعض القطاعات.
تحذيرات واستعدادات مستمرة
الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية الأمريكية أصدرت تحذيرات من استمرار الأمطار وارتفاع إضافي في مستويات الأنهار، ودعت السكان في المناطق المنخفضة إلى الإخلاء الفوري. كما أُعلنت حالة الطوارئ في عدد من المقاطعات.